ماهى الروحانيات بوجه عام

*** اما الروحانيات فهي بوجه عام قوة الاستشعار لدى الروح الكامنة بداخل الجسد والحاوية على الطاقات والتي من خلالها يتصل حاملها بالعالم الخارجي بما لا يستطيع الشخص الطبيعي الاتصال به ، و تنقسم قوة الاستشعار هذه لعدة أقسام ( البصيرة والإسماع والشعور القلبي) و هنالك بعض الأشخاص ممن يطلقون على الروحانية أنها حالة التواصل مع العالم الآخر ليس من المنطلق الداخلي الذي يحمله صاحب الروحانية ولكنهم يشيرون إلى ما يستقبلونه من العالم الخارجي. ونقول أنها طاقة الروح الداخلية ، فالروحانية لها علاقة بذات الروح الداخلية وما تحويه من أقسام الاستشعار وهي أدوات الاتصال بالعالم الخارجي، فهي إذن تحديد صفة المتلقي وشعور الشخص بما وراء الحجب والقدرات في التنفذ الحسي للعالم الآخر . وعندما نقول ان هذا الشخص لديه (روحانيات) اي قدرته على التواصل وقوة البصيرة وتلقي المعلومات بما وراء الحجب ، ولا تكون الروحانيات إلا لدى الاشخاص الحاوين على طاقات روحية نورانية والتي تكون في الأساس هي نعمة من الله بسداد اهل البيت عليهم السلام وتوجيههم . وقد نتسائل لماذا يملك الشخص غير الموالي و غير المسلم بعض الروحانيات أو لديه قدرة على استخدام أدواتها المختلفة والجواب هو أن حقيقة الروح لديه تتمتع بصفاء يتيح لها استخدام ادوات الاتصال بالعالم الآخر ولكن البيئة التي يعيش بها الفرد تؤثر على الروح وتشوّه لديه الكثير من الحقائق بسبب ما أضافته له البيئة التي يعيش بها وما نشأ عليه من أديان أو معتقدات خاطئة ، ولو وجد هذا الشخص في بيئة مناسبة فإن حقائق الروح لديه تتطور ويستشعر بقوة بما هو وراء الحجب . ومن جانب آخر فالروحانيات صفة لصيقة بحقيقة صفاء الروح وهي تربتها الخصبة وهي نقيض كل أوجه الشر في الروح الداخلية والتي لا يمكن أن تنمو بجانبها أدوات الاستشعار بما وراء الحجب ، لذلك نرى أن بعض الأشخاص يتكلفون بالإتصال بالعالم الآخر ليحصلوا على اجابات عن حالات تحتاج لعلاج وذلك لأن أرواحهم لم تصل لدرجة كافية تمكنهم من استخدام احدى الأدوات الروحية فهم يحتاجون لبرنامج تطوير روحي ليتمكنوا من استخدام الاداوات بشكل تلقائي ودون تكلف 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سؤال وجواب فى الروحانيات

اهم قواعد العلم الروحانى

افضل اتجاه للنوم الشرق - الغرب